* (فاغفر للذين تابوا) * من ولاية هؤلاء وبني أمية * (واتبعوا سبيلك) * وهو أمير المؤمنين (عليه السلام) - الخبر (1).
ورواه القمي في تفسيره بسند آخر، عن محمد بن سنان، عن المنخل بن جميل، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله، كما في البحار (2).
باب أنهم خزان الله على علمه وحملة عرشه (3).
باب أنهم الصافون والمسبحون وصاحب المقام المعلوم وحملة عرش الرحمن، وأنهم السفرة الكرام البررة (4).
ومن مسائل الجاثليق، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه المروية في الكافي باب العرش والكرسي قال: أخبرني عن قوله: * (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية) * فكيف قال ذلك؟ وقلت: إنه يحمل العرش والسماوات والأرض؟
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) إن العرش خلقه الله تعالى من أنوار أربعة: نور أحمر منه احمرت الحمرة، ونور أخضر منه اخضرت الخضرة، ونور أصفر منه اصفرت الصفرة، ونور أبيض منه ابيض البياض. وهو العلم الذي حمله الله الحملة، وذلك نور من عظمته - إلى أن قال: - فالذين يحملون العرش هم العلماء الذين حملهم الله علمه وليس يخرج عن هذه الأربعة شئ خلق الله في ملكوته الذي أراه الله أصفياءه وأراه خليله. فقال:
* (وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض) * - الخبر. وتمام الرواية في البحار (5). وتقدم في " شمس ": بيان نور الشمس.
ومن مسائل أبي قرة المحدث عن مولانا الرضا (عليه السلام) كما في الكافي الصحيح