جميع ما طلعت عليه الشمس في مشارق الأرض ومغاربها، بحرها وبرها وسهلها وجبلها عند ولي من أولياء الله وأهل المعرفة بحق الله كفيء الظلال، ثم قال: أو لا حر يدع هذه اللماظة لأهلها؟ - يعني الدنيا - الخ (1).
الكافي: في النبوي الصادقي (عليه السلام): أرض القيامة نار، ما خلا ظل المؤمن، فإن صدقته تظله (2). تقدم في " سحب ": موارد إظلال الغمامة والسحاب على رسول الله (صلى الله عليه وآله).
فيمن يكون في ظل عرش الله تعالى يوم القيامة:
وفي مناجاة موسى بن عمران: يا رب من هذا الذي أدنيته حتى جعلته تحت ظل العرش؟ فقال الله تبارك وتعالى: يا موسى! هذا لم يكن يعق والديه، ولا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله (3).
وفي مناجاة موسى قال: يا رب ما لمن عزى الثكلى؟ قال: أظله في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي (4).
تفسير العياشي: عن معاوية بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أراد أن يظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، فلينظر معسرا، أو ليدع له عن حقه، وعن أبان مرسلا عنه (عليه السلام) نحوه (5).
تفسير العياشي: عن ابن سنان، عن أبي حمزة قال: ثلاثة يظلهم الله يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله: رجل دعته امرأة ذات حسب إلى نفسها فتركها، ورجل أنظر معسرا، أو ترك له من حقه، ورجل معلق قلبه بحب المساجد - الخبر (6).