ما ذكره أبو القاسم بن أبي صادق خمسمائة وثمانية عشر، كما في البحار (1).
أقول: العضلة بفتحتين وجمعها عضلات كل عصبة معها لحم مجتمع، والعضلة أيضا شجرة مثل الدفلي، كذا في المنجد.
أقول: وقيل: إن عدد العضلات أربعمائة وخمسين. وكيف كان هي على قسمين: الأولى: ما يتحرك بإرادة الإنسان يبسطها ويقبضها كعضلات اليد والرجل.
والثانية: ما يكون خارجا عن اختيارنا وإرادتنا كعضلات القلب والمعدة ونحوهما.
عضا: قال تعالى: * (الذين جعلوا القرآن عضين) * من عضوته بمعنى فرقته، أي جعلته عضوا عضوا فصار أعضاء كأعضاء الجزور. وعن ابن عباس جعلوه جزءا جزءا فقالوا: سحر، وقالوا: أساطير الأولين، وقالوا: مفترى. وهم قريش، كما قاله الباقر والصادق صلوات الله عليهما في رواية العياشي (2).
كلمات المفسرين (3).
ذكر أعضاء الإنسان وتشريحها من كلمات الأطباء (4).
مدح كل عضو من أعضاء النبي (صلى الله عليه وآله)، الملتقط من الآيات الكريمة (5).
ذكر أعضائه الشريفة وشهادة كل عضو منها على معجزة (6).
الخرائج: كان لكل عضو من أعضاء النبي (صلى الله عليه وآله) معجزة، فمعجزة رأسه أن الغمامة أظلت على رأسه، ومعجزة عينيه أنه كان يرى من خلفه كما يرى من أمامه، ومعجزة اذنيه أنه كان يسمع الأصوات في النوم كما يسمع في اليقظة، ومعجزة لسانه أنه قال للظبي: من أنا؟ قال: أنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومعجزة يده أنه