الحكمة والتصوف، له مصنفات، منها: شرح نهج البلاغة، أخذه من شرح ابن ميثم، فرغ من تصنيفة المجلد الثالث منه في شعبان سنة 780.
عتك: تقدم في " رأى ": رؤيا عاتكة بنت عبد المطلب.
وعاتكة بنت الديراني امرأة صالحة، أرسلت ودائع إلى الناحية المقدسة على يد أحمد بن أبي روح، فقبلها الإمام (عليه السلام)، وأخبر عما أضمرتها، فراجع البحار (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله): أنا ابن العواتك من قريش.
بيان: العواتك الثلاثة من أمهات رسول الله (صلى الله عليه وآله). الأولى: عاتكة بنت هلال، أم عبد مناف. والثانية: عاتكة بنت مرة، أم هاشم بن عبد مناف. والثالثة: عاتكة بنت الأوقص، أم وهب والد آمنة، فالأولى عمة الثانية، والثانية عمة الثالثة، وبنو سليم تفخر بهذه الولادة (2). وذكرهن في النهاية لغة " عتك "، وعن الجوهري هن تسع من العواتك الثلاثة من بني سليم.
عتل: تقدم في " زنم ": تفسير قوله تعالى في سورة القلم: * (عتل بعد ذلك زنيم) * وأن العتل، العظيم الكفر، ولعله الثاني.
وفي تفسير البرهان عن الطبرسي: العتل هو الذي لا أصل له، عن علي (عليه السلام).
وفي تفسير نور الثقلين في رواية النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث من لا يدخل الجنة:
قال: قلت: فما العتل الزنيم؟ قال: رحب الجوف، سيئ الخلق، أكول، شروب، غشوم، ظلوم.
وعن القمي في الآية التي بعده: * (إذا تتلى عليه آياتنا) * قال: على الثاني، وفي قوله: * (سنسمه على الخرطوم) * قال: في الرجعة.
عتم: عتم الليل: مر منه قطعة. عتم عن الأمر: كف عنه، والعتمة: الثلث