عيون أخبار الرضا (عليه السلام): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله غافر كل ذنب إلا من أحدث دينا أو اغتصب أجيرا أجره أو رجلا باع حرا (1).
وفي وصايا أمير المؤمنين (عليه السلام) لكميل: يا كميل انظر فيم تصلي وعلى ما تصلي إن لم يكن من وجهه وحله فلا قبول - الخبر (2).
ومن كلمات أمير المؤمنين (عليه السلام): أعظم الخطايا اقتطاع مال امرئ مسلم بغير حق (3).
وفي التوقيع الشريف قال مولانا صاحب الزمان (عليه السلام): لا يحل لأحد أن يتصرف في مال غيره بغير إذنه فكيف يحل ذلك في مالنا - الخبر (4). وتقدم في " حبس " و " حرم " و " حلل " ما يتعلق بذلك. ويأتي في " موه " و " مول ".
ومما يدل على حرمة التصرف فيما يتخذ ويشترى من مال الحرام ما في البحار (5).
ولما بنى المهدي العباسي في المسجد الحرام بقيت دار امتنع أربابها من الحاقها بالمسجد فراجعوا الفقهاء، فقالوا: لا ينبغي أن تدخل شيئا في المسجد الحرام غصبا. فقال علي بن يقطين: لو كتبت إلى موسى بن جعفر (عليه السلام) لأخبرك بوجه الأمر. فكتب موسى (عليه السلام): بسم الله الرحمن الرحيم. إن كانت الكعبة هي النازلة بالناس فالناس أولى ببنيانها، وإن كان الناس هم النازلون بفناء الكعبة، فالكعبة أولى بفنائها - الخ (6).
عدم تحليل الأئمة شيئا من الخمس والفئ وغيرهما لغير شيعتهم، فما يأكلون