جبال الأرض لساخت إلى أسفل سبع أرضين - الخ (1). ونقل الرواية في البحار (2) لكن مع إسقاط هذا الجزء من الرواية.
وفي وصايا رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: ولو أن دلوا صبت من غسلين في مطلع الشمس لغلت منه جماجم من في مغربها - الخبر (3).
غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر. وذلك أنه تزوج في الليلة التي كانت صبيحتها وقعة أحد، فلما أصبح خرج جنبا وحضر القتال واستشهد، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): رأيت الملائكة تغسل حنظلة بين السماء والأرض بماء المزن، فسمي غسيل الملائكة. وتقدم في " حنظل ": مفصلا مع ذكر مواضع الروايات.
باب غسل اليد قبل الطعام وبعده وآدابه (4).
فيه أن الوضوء قبل الطعام يزيد في الرزق ويكثر خير البيت، وقبله وبعده شفاء في الجسد، ويمن في الرزق ويثبت النعمة، ومن فعل ذلك عاش في سعة وعوفي من بلوى جسده. والوضوء هاهنا على أصله في اللغة، وهو النظافة. وهو كناية عن غسل اليد.
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): غسل اليدين قبل الطعام وبعده زيادة في الرزق، وإماطة للغمر عن الثياب، ويجلو البصر.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: أوله ينفي الفقر، وآخره ينفي الهم.
وفي رواية أخرى: ينقي اللحم ويصح البصر.
وقال الصادق (عليه السلام): الوضوء قبل الطعام وبعده يذهبان الفقر.
وقال أبو الحسن (عليه السلام) صاحب الرجل يتوضأ أول القوم قبل الطعام وآخر القوم بعد الطعام.
وفي حديث عن الصادق (عليه السلام) فليغسل أولا رب البيت يده، ثم يبدأ بمن عن