وسبيت جويرية بنت الحارث بن أبي الضرار سيد بني المصطلق، فأعتقها النبي (صلى الله عليه وآله) وزوجها، وفيها كانت قصة إفك عائشة (1).
خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى بني المصطلق لليلتين، خلتا من شعبان سنة 5، واستخلف على المدينة زيد بن حارثة (2).
باب غزوة الحديبية، وبيعة الرضوان، وعمرة القضاء وسائر الوقائع (3).
باب غزوة خيبر وفدك، وقدوم جعفر بن أبي طالب (4).
فيه نقلا عن مشارق الأنوار للبرسي خبر الشجة التي كانت في وجه صفية من سقوطها من السرير لاهتزار الحصن من هز أمير المؤمنين باب الحصن، وحكاية جبرئيل حين قتل علي (عليه السلام) مرحبا في قبضة فاضل سيف علي (عليه السلام) حتى لا يشق الأرض، مع أن إسرافيل وميكائيل قد قبضا عضده في الهواء (5).
في مقام أمير المؤمنين (عليه السلام) في غزوة خيبر (6).
أقول: وتقدم ما يتعلق بغزوة خيبر وقتل مرحب في " خبر " و " رحب ".
باب غزوة مؤتة وما جرى بعدها إلى غزوة ذات السلاسل (7).
كانت غزوة مؤتة في جمادي سنة 8، وفيها استشهد زيد بن حارثة، وجعفر الطيار، و عبد الله بن رواحة (8). وتقدم ما يتعلق بذلك في " جعفر ".
كلماته (صلى الله عليه وآله) حين خرج جيشه إلى غزوة مؤتة (9).
باب غزوة ذات السلاسل (10).
وفيها نزلت سورة العاديات وتفسيرها (11).