وعن مولانا الصادق (عليه السلام) في حديث: شيعتنا عرى الإسلام (1).
عرى: في رواية الأربعمائة: إذا تعرى الرجل نظر إليه الشيطان فطمع فيه، فاستتروا، وليس للرجل أن يكشف ثيابه عن فخذه، ويجلس بين قوم - الخ (2).
باب النهي عن التعري بالليل والنهار (3).
عزب: باب كراهة العزوبة والحث على التزويج (4).
قرب الإسناد: عن القداح عن الصادق (عليه السلام) قال: جاء رجل إلى أبي، فقال له:
هل لك زوجة، قال: لا. قال: لا أحب أن لي الدنيا وما فيها، وإني أبيت ليلة ليس لي زوجة. قال: ثم قال: إن ركعتين يصليهما رجل متزوج، أفضل من رجل يقوم ليله ويصوم نهاره أعزب، ثم أعطاه سبعة دنانير. قال: تزوج بهذه (5).
الخصال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أربعة ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة:
من أقال نادما، أو أغاث لهفان، أو أعتق نسمة، أو زوج عزبا (6).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من زوج عزبا، كان ممن ينظر الله إليه يوم القيامة (7).
عن ابن فهد في كتاب التحصين، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليأتين على الناس زمان لا يسلم لذي دين دينه إلا من يفر من شاهق إلى شاهق ومن حجر إلى حجر كالثعلب بأشباله. قالوا: ومتى ذلك الزمان؟ قال: إذا لم ينل المعيشة إلا بمعاصي الله، فعند ذلك حلت العزوبة. قالوا: يا رسول الله أمرتنا