مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٧ - الصفحة ١٩٩
وعن مولانا الصادق (عليه السلام) في حديث: شيعتنا عرى الإسلام (1).
عرى: في رواية الأربعمائة: إذا تعرى الرجل نظر إليه الشيطان فطمع فيه، فاستتروا، وليس للرجل أن يكشف ثيابه عن فخذه، ويجلس بين قوم - الخ (2).
باب النهي عن التعري بالليل والنهار (3).
عزب: باب كراهة العزوبة والحث على التزويج (4).
قرب الإسناد: عن القداح عن الصادق (عليه السلام) قال: جاء رجل إلى أبي، فقال له:
هل لك زوجة، قال: لا. قال: لا أحب أن لي الدنيا وما فيها، وإني أبيت ليلة ليس لي زوجة. قال: ثم قال: إن ركعتين يصليهما رجل متزوج، أفضل من رجل يقوم ليله ويصوم نهاره أعزب، ثم أعطاه سبعة دنانير. قال: تزوج بهذه (5).
الخصال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أربعة ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة:
من أقال نادما، أو أغاث لهفان، أو أعتق نسمة، أو زوج عزبا (6).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من زوج عزبا، كان ممن ينظر الله إليه يوم القيامة (7).
عن ابن فهد في كتاب التحصين، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليأتين على الناس زمان لا يسلم لذي دين دينه إلا من يفر من شاهق إلى شاهق ومن حجر إلى حجر كالثعلب بأشباله. قالوا: ومتى ذلك الزمان؟ قال: إذا لم ينل المعيشة إلا بمعاصي الله، فعند ذلك حلت العزوبة. قالوا: يا رسول الله أمرتنا

(١) ط كمباني ج ١٥ كتاب الإيمان ص ١١١، وجديد ج 68 / 35.
(2) جديد ج 10 / 108، وط كمباني ج 4 / 116.
(3) جديد ج 79 / 318، وط كمباني ج 16 / 156.
(4) ط كمباني ج 23 / 50، وجديد ج 103 / 216.
(5) ط كمباني ج 23 / 50.
(6) ط كمباني ج 23 / 51، و ج 3 / 277.
(7) ط كمباني ج 3 / 277، وجديد ج 7 / 298.
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»
الفهرست