وفي خبر الملاحم: فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه فيجتمعون إليه - الخ (1).
إحفاء مولانا الصادق (عليه السلام) شاربه، وإلصاقه بالعسيب، والعسيب منبت الشعر (2).
عسج: تقدم في " شجر ": أن العوسجة أول شجرة غرست، ومنها عصا موسى.
خبر عوسجة التي مضمض رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومج ماءه إليها، فأصبحوا وقد غلظت العوسجة وأثمرت وأينعت بثمر، أعظم ما يكون في لون الورس، ورائحة العنبر، وطعم الشهد، والله ما أكل منها جائع إلا شبع، ولا ظمآن إلا روى، ولا سقيم إلا برئ، ولا أكل من ورقها حيوان إلا در لبنها، وكان الناس يستشفون من ورقها، وكان يقوم مقام الطعام والشراب، وبعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) قلت ثمرته ورائحته، وبعد شهادة أمير المؤمنين ما أثمرت شيئا، وبعد شهادة الحسين (عليه السلام) نبع من ساقها دم عبيط، والتفصيل مذكور في البحار (3).
وأطول وأبسط من ذلك قصة عوسجة التي كانت في جنب خيمة أم معبد، ولعل الأول مختصر ذلك، فراجع البحار (4).
عسر: باب الصبر، واليسر بعد العسر (5).
قال تعالى: * (سيجعل الله بعد عسر يسرا) * وقال: * (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) *. وتقدم في " صبر " ما يتعلق بذلك.