باب أنهم لا يحجب عنهم علم السماء والأرض والجنة والنار، وأنه عرض عليهم ملكوت السماوات والأرض، ويعلمون علم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة (1).
وفي مناجاة مولانا الصادق (عليه السلام): يا من خصنا بالوصية، وأعطانا علم ما مضى وعلم ما بقي - الخ. رواه الصفار في البصائر (2) بأسانيد متعددة، وكذا رواه ابن قولويه القمي في كامل الزيارة (3) بأسانيد سبعة، فيها الصحاح والمعتبر.
وفي " فطم ": رواية علم فاطمة (عليها السلام) بما كان وبما يكون إلى يوم القيامة.
ما يظهر منه أن علم الإمام بما يكون مجمع عليه بين الإمامية، كما في البحار (4).
باب أنهم لا يحجب عنهم شئ من أحوال شيعتهم، وما تحتاج إليه الأمة من جميع العلوم. وأنهم يعلمون ما يصيبهم من البلايا ويصبرون عليها، ولو دعوا الله في دفعها لأجيبوا. وأنهم يعلمون ما في الضمائر وعلم المنايا والبلايا وفصل الخطاب والمواليد (5).
باب أن مستقى العلم من بيتهم وآثار الوحي فيها (6).
باب أن كل علم حق هو في أيدي الناس، فمن أهل البيت وصل إليهم (7).
باب أن عندهم مواد العلم وأصوله، ولا يقولون شيئا برأي ولا قياس، بل ورثوا جميع العلوم عن النبي (صلى الله عليه وآله). وأنهم أمناء الله على أسراره (8).
في أنه يجري لآخرهم ما جرى لأولهم، وأولهم وآخرهم في العلم والأمر