وقال (عليه السلام): من خاف القصاص، كف عن ظلم الناس (1).
في أن الظالم آخذ بغصن من أغصان شجرة الزقوم (2).
الخصال: وفي النبوي (صلى الله عليه وآله): إياكم والظلم، فإن الظلم عند الله هو الظلمات يوم القيامة (3).
وقال (صلى الله عليه وآله): يقول الله عز وجل: اشتد غضبي على من ظلم من لا يجد ناصرا غيري (4).
أمالي الصدوق: عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: الظلم ثلاثة: ظلم يغفره الله، وظلم لا يغفره الله، وظلم لا يدعه الله، فأما الظلم الذي لا يغفره الله عز وجل فالشرك بالله. وأما الظلم الذي يغفره الله عز وجل فظلم الرجل نفسه فيما بينه وبين الله عز وجل. وأما الظلم الذي لا يدعه الله عز وجل فالمداينة بين العباد (5).
بيان: الظلم وضع الشئ غير موضعه، فالمشرك ظالم، لأنه جعل غير الله تعالى شريكا له، ووضع العبادة في غير محلها، والعاصي ظالم لأنه وضع المعصية موضع الطاعة، والمداينة بين العباد أي المعاملة بينهم، كناية عن مطلق حقوق الناس. إنتهى ملخصا (6).
عنه (عليه السلام) قال: ما يأخذ المظلوم من دين الظالم، أكثر مما يأخذ الظالم من دنيا المظلوم (7).
نهج البلاغة: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم (8). وفيه: يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم.