لا يقدرون إلا ما أقدرهم عليه الله رب العالمين، ولا يملكون إلا ما ملكهم (1).
في غرر الحكم قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إياكم والغلو فينا، قولوا إنا مربوبون، واعتقدوا في فضلنا ما شئتم (2).
الحديث الوارد في تكذيب مولانا الرضا (عليه السلام) ما حكوه عنهم: إن الناس عبيد لنا، وقوله: لكنا نقول: الناس عبيد لنا في الطاعة، موال لنا في الدين - الخ (3).
دخول يزيد بن معاوية المدينة وقوله لقرشي: أتقر لي أنك عبد لي، إن شئت بعتك، وإن شئت أسترققتك، فلم يقر وقتل، ثم أرسل إلى مولانا علي بن الحسين (عليه السلام) فقال له مقالته للقرشي، فأقر وقال: أنا عبد مكره - الخ (4).
باب عبادة الأصنام والكواكب والأشجار، وعلة حدوثها (5). وتقدم في " صنم " ما يتعلق بذلك.
باب العبادة والاختفاء فيها، وذم الشهرة (6).
ذكر جملة من الروايات في فضل إخفاء العبادة، وأن عمل السر يفضل على عمل الجهر بسبعين ضعفا (7).
الخصال: عن الصادق (عليه السلام): الاشتهار بالعبادة ريبة (8).
في أن عبادة السر في دولة الباطل، أفضل من العبادة في دولة الحق (9).
الكافي: عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: إن العبادة ثلاثة: قوم عبدوا الله عز وجل خوفا، فتلك عبادة العبيد، وقوم عبدوا الله تبارك وتعالى طلب الثواب، فتلك عبادة الاجراء، وقوم عبدوا الله عز وجل حبا له، فتلك عبادة الأحرار، وهي