مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٧ - الصفحة ٥٤
لا يقدرون إلا ما أقدرهم عليه الله رب العالمين، ولا يملكون إلا ما ملكهم (1).
في غرر الحكم قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إياكم والغلو فينا، قولوا إنا مربوبون، واعتقدوا في فضلنا ما شئتم (2).
الحديث الوارد في تكذيب مولانا الرضا (عليه السلام) ما حكوه عنهم: إن الناس عبيد لنا، وقوله: لكنا نقول: الناس عبيد لنا في الطاعة، موال لنا في الدين - الخ (3).
دخول يزيد بن معاوية المدينة وقوله لقرشي: أتقر لي أنك عبد لي، إن شئت بعتك، وإن شئت أسترققتك، فلم يقر وقتل، ثم أرسل إلى مولانا علي بن الحسين (عليه السلام) فقال له مقالته للقرشي، فأقر وقال: أنا عبد مكره - الخ (4).
باب عبادة الأصنام والكواكب والأشجار، وعلة حدوثها (5). وتقدم في " صنم " ما يتعلق بذلك.
باب العبادة والاختفاء فيها، وذم الشهرة (6).
ذكر جملة من الروايات في فضل إخفاء العبادة، وأن عمل السر يفضل على عمل الجهر بسبعين ضعفا (7).
الخصال: عن الصادق (عليه السلام): الاشتهار بالعبادة ريبة (8).
في أن عبادة السر في دولة الباطل، أفضل من العبادة في دولة الحق (9).
الكافي: عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: إن العبادة ثلاثة: قوم عبدوا الله عز وجل خوفا، فتلك عبادة العبيد، وقوم عبدوا الله تبارك وتعالى طلب الثواب، فتلك عبادة الاجراء، وقوم عبدوا الله عز وجل حبا له، فتلك عبادة الأحرار، وهي

(1) ط كمباني ج 7 / 247 و 248، و ج 2 / 200، وجديد ج 25 / 274.
(2) غرر الحكم ص 159.
(3) ط كمباني ج 7 / 248، وجديد ج 25 / 279.
(4) جديد ج 46 / 137، وط كمباني ج 11 / 40.
(5) جديد ج 3 / 244، وط كمباني ج 2 / 77.
(6) جديد ج 70 / 251، وص 251 و 252، وط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 87.
(7) جديد ج 70 / 251، وص 251 و 252، وط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 87.
(8) ط كمباني ج 17 / 33، وجديد ج 77 / 112.
(9) جديد ج 52 / 127، وط كمباني ج 13 / 137.
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 47 49 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»
الفهرست