باب ما جرى بينه وبين خلفاء زمانه، وبعض أحوالهم وتاريخ وفاته (1).
مروج الذهب: كانت وفاة أبي الحسن علي بن محمد (عليه السلام) في خلافة المعتز بالله وذلك يوم الاثنين لأربع بقين من جمادي الآخرة سنة 254، وهو ابن أربعين سنة، وقيل: ابن اثنتين وأربعين سنة، وقيل: أقل من ذلك. وسمعت في جنازته جارية سوداء وهي تقول: ماذا لقينا من يوم الاثنين (2).
باب فيه أحوال جعفر وسائر أولاده (3).
وخلف من الولد: الإمام أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام)، والحسين، ومحمد، وجعفر، وابنته علية. وكان مقامه في سر من رأى إلى أن قبض، عشر سنين وأشهرا، وقد ذكرناهم في رجالنا الكبير.
وروي أنه سمع أبو الطيب أحمد بن محمد بن بطة صوت الحجة بصوت يشبه صوت عمه الحسين أذن له في الدخول في دار العسكريين لزيارتهما في البحار (4).
وتقدم في " سما ": قول مولانا الحسين (عليه السلام): لو ولد لي مائة، لأحببت أن لا اسمي أحدا منهم إلا علي (5).
فضل العلويين:
إنهم يمشون يوم القيامة وبين أيديهم نور، أضاء أرض القيامة، ويشفعون لمحبيهم وأهل مودتهم وشيعتهم (6). وتقدمت الرواية في " سود " في فضائل السادات.