حق فيتبع، وإما باطل فيجتنب، وقد اجتمعت الأمة قاطبة لا اختلاف بينهم، إن القرآن لا ريب فيه عند جميع أهل الفرق - الخ. مختصر الرسالة الشريفة في البحار (1).
عن الرضا (عليه السلام): ما عرف الله من شبهه بخلقه، ولا وصفه بالعدل من نسب إليه ذنوب عباده في البحار (2). وفي " عصى " و " عمل " و " فعل " ما يتعلق بذلك.
حكومة العدل من الله في فارس قتل شيخا باتهام أخذه كيسا، فأوحى الله إلى موسى حين سأل: يا رب كيف العدل في هذه الأمور، إن الشيخ قتل أبا الفارس وكان على أبي الفارس دين لأب الراعي مقدار ما في الكيس الذي أخذه الراعي، فجرى بينهما القصاص وقضى الدين وأنا حكم عادل (3).
باب الإنصاف والعدل (4).
معاني الأخبار، أمالي الصدوق: النبوي الصادقي (عليه السلام): أعدل الناس من رضي للناس ما يرضى لنفسه، وكره لهم ما يكره لنفسه (5).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: العدل أحلى من الشهد، وألين من الزبد، وأطيب ريحا من المسك (6).
باب أحوال الملوك والأمراء، وعدلهم وجورهم (7).
روضة الواعظين: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام): أيما أفضل: العدل أو الجود؟ قال:
العدل يضع الأمور مواضعها، والجود يخرجها عن جهتها، والعدل سائس عام، والجود عارض خاص، فالعدل أشرفهما وأفضلهما (8).