جملة من روايات العامة في ذلك في كتاب التاج الجامع للأصول كتاب الفتن الباب السابع والخاتمة من المجلد الخامس طبع الرابع في مصر.
تفسير قوله تعالى: * (وإذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله) * - الآية (1).
الروايات الواردة في باب * (ولما ضرب ابن مريم مثلا) * - الآية: إن مثل علي (عليه السلام) مثل عيسى أحبه النصارى حتى أنزلوه المنزل الذي ليس له، وأبغضه اليهود حتى بهتوا أمه، فكذلك في علي صلوات الله عليه هلك محب غال ومفرط قال (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله) في علي (عليه السلام): لولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك اليوم قولا لا تمر بملأ إلا أخذوا من تراب رجليك ومن فضل طهورك يستشفون به، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك، ترثني وأرثك، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى - الخ (3). وتقدم في " ترب ":
مواضع هذه الروايات.
معنى عسى من الله (يعني في الآيات) واجب، كما قاله مولانا الباقر (عليه السلام) (4).
وروي ذلك في تفسير البرهان سورة براءة (5). وتقدم في " خلط ".
عشر: ثواب الأعمال، الخصال: عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال:
عشر من لقى الله بهن دخل الجنة: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والإقرار بما جاء به من عند الله عز وجل، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت، والولاية لأولياء الله، والبراءة من أعداء