في أن العبادة عشرة أجزاء، أفضلها طلب الحلال (1).
وتقدم في " حلل " ما يتعلق بذلك، وقوله (عليه السلام): العبادة مع أكل الحرام، كالبناء على الرمل، وقيل: على الماء (2).
وتقدمت حكاية برصيصا العابد في " برص "، وحكاية جريح العابد في " جرح ".
خبر العابد الذي عبد ثمانين سنة فزنى وتصدق، فأحبط الله عمله بتلك الزنية، وغفر الله له بتلك الصدقة (3).
حكاية العابد الذي أحرق يده التي ضربها على بغي بالشهوة (4).
وحكاية العابد الذي أضاف امرأة، فهم بها، فكلما هم بها، قرب إصبعا من أصابعه إلى النار، فلم يزل كذلك دأبه حتى أصبح (5).
خبر العابد الإسرائيلي الذي وبخ نفسه، فأوحى الله إليه! ذمك لنفسك، أفضل من عبادتك (6).
حكاية العابد الذي أغواه الشيطان أن يزني، ثم يتوب ليقوى على العبادة، فلما جاء إلى بغي ليزني بها وعظته المرأة، وقالت: إن ترك الذنب أهون من طلب التوبة، وليس كل من طلب التوبة وجدها، فانصرف العابد وماتت المرأة من ليلتها، فغفر الله تعالى لها، ووجبت لها الجنة لمنعها العابد عن معصية الله (7).
حكاية العابد المحارف الذي لا يتوجه في شئ، فيصيب فيه شيئا (8).
حكاية العابد الإسرائيلي الذي سأل الله عن حاله عنده (9).