فاتجروا بارك الله لكم (1).
سؤال عدة من الأعاجم أمير المؤمنين (عليه السلام) عن ست خصال (2).
مدح الموالي (أي الأعاجم)، وأنه كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) مولاهم، وأنه لما سمع الثاني من النبي (صلى الله عليه وآله) أن أنصار علي وأهل بيته (عليهم السلام) يكونون من العجم لذا حكم بقتل العجم جميعا لما استولى على بلاد فارس، فمنعه أمير المؤمنين (عليه السلام) عن ذلك (3).
أقول: ويأتي الإشارة بمدح الأعاجم والموالي في " ولى ".
ومن طريق العامة، كما في كتاب التاج (4). ذكرت الأعاجم عند النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: لأنا بهم أو ببعضهم أوثق مني بكم أو ببعضكم.
معاني الأخبار، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن مولانا أبي الحسن الرضا صلوات الله عليه قال: إن أول ما خلق الله عز وجل ليعرف به خلقه الكتابة حروف المعجم، وإن الرجل إذا ضرب على رأسه بعصا فزعم أنه لا يفصح ببعض الكلام، فالحكم فيه أن تعرض عليه حروف المعجم، ثم يعطي الدية بقدر ما لم يفصح منها، ولقد حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) في ا ب ت ث قال:
الألف آلاء الله، والباء بهجة الله، والتاء تمام الأمر بقائم آل محمد (عليه السلام)، والثاء ثواب المؤمنين على أعمالهم الصالحة، ثم ذكر معاني كل حرف حرف - إلى قوله: - فلام ألف لا إله إلا الله وهي كلمة الإخلاص، ما من عبد قالها مخلصا إلا وجبت له الجنة، والياء يد الله فوق خلقه، باسطة بالرزق، سبحانه وتعالى عما يشركون - الخ (5).
في أن تركيب ع ج م وضع في كلام العرب للإبهام والإخفاء وضد البيان (6).