أن يكثروا من غرس الجنة، فإن أرضها واسعة وتربتها طيبة. قلت: وما غرس الجنة؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله (1).
الكافي: النبوي (صلى الله عليه وآله): من قال: لا إله إلا الله غرست له شجرة في الجنة (2). وفي " سبح " ما يتعلق بذلك.
وتقدم في " حيى ": النبويات (صلى الله عليه وآله): من أراد أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويدخل جنة ربي جنة عدن، غرسها ربي بيده، فليتول علي بن أبي طالب، وليتول وليه وليعاد عدوه، وليسلم الأوصياء من بعده فإنهم عترتي من لحمي ودمي، أعطاهم الله فهمي وعلمي - الخ (3).
أمالي الصدوق: في النبوي الباقري (عليه السلام) مر برجل يغرس غرسا في حائط له فوقف له عليه، فقال: ألا أدلك على غرس أثبت أصلا، وأسرع إيناعا، وأطيب ثمرا وأنقى؟ قال: بلى فداك أبي وأمي يا رسول الله، فقال: إذا أصبحت وأمسيت فقل:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فإن لك بذلك إن قلته بكل تسبيحة عشر شجرات في الجنة من أنواع الفاكهة، وهن من الباقيات الصالحات - الخ (4).
غرف: تفسير قوله تعالى: * (لهم غرف من فوقها غرف) *.
ففي النبوي (صلى الله عليه وآله): يا علي تلك الغرف بنى الله لأوليائه بالدر، والياقوت والزبرجد، سقوفها الذهب محكوكة بالفضة، لكل غرفة منها ألف باب من ذهب، على كل باب منها ملك موكل به، وفيها فرش مرفوعة - الخبر المفصل. وفي آخره:
إنه تعالى يرسل ألف ملك يهنون ولي الله فيستأذنون على ولي الله، فإذا أذن لهم يدخلون من كل باب يقولون: سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار (5).