عز وجل: * (فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) * قال: العمل الصالح المعرفة بالأئمة (عليهم السلام)، * (ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) * التسليم لعلي (عليه السلام)، لا يشرك معه في الخلافة من ليس له ذلك، ولا هو من أهله (1). وتقدم في " شرك "، وفي " طوع " و " دين " ما يتعلق بذلك.
تفسير قوله تعالى: * (ليبلوكم أيكم أحسن عملا) *: عن الصادق (عليه السلام) قال: ليس يعني أكثركم عملا ولكن أصوبكم عملا، وإنما الإصابة خشية الله والنية الصادقة (2).
ورواه الكليني في الكافي مع زيادة، كما في البحار (3).
والرضوي (عليه السلام) في هذه الآية خلق خلقه ليبلوهم بتكليف طاعته وعبادته، لا على سبيل الامتحان والتجربة، لأنه لم يزل عليما بكل شئ. فقال المأمون:
فرجت عني - الخ (4).
عملق: في خطبة النبي (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع: لأقتلن العمالقة في كتيبة.
فقال له جبرئيل: أو علي؟ قال: أو علي بن أبي طالب (5).
في أن جرهم سكنت حول الكعبة بعد عماليق، وسموا عماليق لأن أباهم عملاق بن لود بن سام بن نوح. وقيل: الصحيح عملاق بن لاود بن سام. ويقال لعملاق: عمليق أيضا.
وفي رواية فضل مسجد السهلة قال الصادق (عليه السلام): ومنه سار إبراهيم إلى اليمن بالعمالقة - الخ. كل ذلك في البحار (6).
وفي المجمع: والعمالقة من ولد عمليق (كقنديل) ابن لاوز بن إرم بن سام بن