بيان: قوله: ليس بذي فطنة أي حصل علما كثيرا لكن ليس بذي فطانة وفهم، يدرك حقائقها، فهو ناقص في جميعها. والتؤدة: الرزانة والتأني، والفعل: إتأد - الخ (1).
أقول: تأد واتأد: التأني والرزانة.
عند: تفسير العنيد في قوله تعالى: * (وخاب كل جبار عنيد) *: قال الإمام الباقر (عليه السلام) في رواية أبي الجارود: العنيد المعرض عن الحق (2).
باب فيه كفر من عاند أمير المؤمنين (عليه السلام) وعقابه (3).
وعن ابن مسعود: عن النبي (صلى الله عليه وآله) في قوله تعالى: * (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد) * قال: الكافر من جحد نبوتي، والعنيد من جحد ولاية علي (عليه السلام) وعترته.
عنز: العنزة والعنز ما يطعن به، يقال: طعنه بالعنزة.
مناقب ابن شهرآشوب: كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) عنزة يقال لها المثنى أنفذها النجاشي. ويقال: إن النجاشي أعطى للزبير عنزة، فلما جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) أعطاه إياها وكان بلال يحملها بين يديه يوم العيد، ويخرج بها في أسفاره فتركز بين يديه يصلي إليها ويقولون هي التي تحمل المؤذنون بين يدي الخلفاء (4).
عن الواقدي: وكان الزبير بن العوام يقول: لقيت يوم بدر عبيدة بن سعيد بن العاص على فرس عليه لامة كاملة لا يرى منه إلا عيناه، فطعنت في عينه فوقع فوطئت برجلي على خده حتى أخرجت العنزة مع حدقته، وأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) تلك العنزة، فكانت تحمل بين يديه (5).