تفسير علي بن إبراهيم: عن الباقر (عليه السلام) في حديث أحوال موسى فعطس موسى فقال: الحمد لله رب العالمين، فأنكر فرعون ذلك ولطمه (1).
فقه الرضا (عليه السلام): نروي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يقول لرسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا عطس: رفع الله ذكرك وقد فعل، وكان النبي (صلى الله عليه وآله) يقول لأمير المؤمنين (عليه السلام): إذا عطس أعلى الله كعبك وقد فعل (2).
عطس مولانا الرضا صلوات الله عليه ثلاثا في كل مرتبة يقول له صفوان:
صلى الله عليك (3).
وفي روايتين عن مولانا صاحب العصر والزمان صلوات الله عليه قال لنسيم الخادم: ألا أبشرك في العطاس هو أمان من الموت ثلاثة أيام (4).
ولما ولد صلوات الله عليه عطس وقال: الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله (5).
وفي رواية أخرى مثله مع زيادة: عبدا داخرا غير مستنكف ولا مستكبر (6).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام): وصاحب العطسة يأمن من الموت سبعة أيام.
الكافي عن مولانا الصادق صلوات الله عليه أن العطسة تخرج من جميع البدن، كما أن النطفة تخرج من جميع البدن، ثم قال: أما رأيت الإنسان إذا عطس نفض جميع أعضائه، وصاحب العطسة يأمن الموت سبعة أيام (7).
وقال (صلى الله عليه وآله): من سبق العاطس بالحمد لله أمن من الشوص واللوص والعلوص (8).