يا روح الله! قال: بحق أقول لكم إن آخر حجر يضعه العامل هو الأساس. قال الراوي: إنما أراد خاتمة الأمر (1).
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يزال المؤمن خائفا من سوء العاقبة، لا يتيقن الوصول إلى رضوان الله حتى يكون وقت نزع روحه وظهور ملك الموت له (2). وتقدم في " ختم " و " توب " و " حسن "، ما يتعلق بذلك.
قصص الأنبياء: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان في بني إسرائيل رجل يكثر أن يقول: الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، فغاظ إبليس ذلك فبعث إليه شيطانا فقال: قل: العاقبة للأغنياء، فجاءه فقال ذلك، فتحاكما إلى أول من يطلع عليهما على قطع يد الذي يحكم عليه، فلقيا شخصا فأخبراه بحالهما، فقال: العاقبة للأغنياء، فقطع يده فرجع وهو يحمد الله ويقول: العاقبة للمتقين، فقال له تعود أيضا؟ فقال: نعم على يدي الأخرى، فخرجا فطلع الآخر فحكم عليه أيضا فقطعت يده الأخرى، وعاد أيضا يحمد الله ويقول: العاقبة للمتقين، فقال له: تحاكمني على ضرب العنق؟ فقال: نعم، فخرجا فرأيا مثالا فوقفا عليه فقال: إني كنت حاكمت هذا وقصا عليه قصتهما. قال: فمسح يديه فعادتا، ثم ضرب عنق ذلك الخبيث وقال: هكذا العاقبة للمتقين (3).
حسن عاقبة زرارة حاجب المتوكل (4).
باب غزوة تبوك وقصة العقبة (5).
قصة العقبة وأسماء الذين نفروا بناقة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ورآهم حذيفة بن اليمان (6).