وعن النبي (صلى الله عليه وآله): ترك العشاء مهرمة. وعنه: ترك العشاء خراب الجسد، وينبغي للرجل إذا أسن أن لا يبيت إلا وجوفه مملو طعاما (1). وتقدم في " بقا " و " طعم " و " تخم " و " اكل " و " شيخ " و " طبب " ما يتعلق بذلك.
وقال الصادق (عليه السلام): ومن يتخم فليتغد وليتعش، ولا يأكل بينهما شئ ويكره ترك العشاء لما روي أن تركه خراب البدن.
وقال الصادق (عليه السلام): من ترك العشاء ليلة السبت وليلة الأحد متواليين ذهبت منه قوته، ولم ترجع إليه أربعين يوما.
وقال الصادق (عليه السلام): العشاء بعد العشاء الآخر عشاء النبيين (2).
وقال مولانا الرضا صلوات الله عليه في الرسالة الذهبية: ومن أراد أن يكون صالحا خفيف الجسم واللحم، فليقلل من عشائه بالليل (3).
وفي حديث الأربعمائة قال (عليه السلام): لا تدعو ا العشاء، فإن ترك العشاء خراب البدن (4).
وعن الصادق (عليه السلام): لا ينبغي للشيخ الكبير أن ينام إلا وجوفه ممتلي من الطعام فإنه أهدأ لنومه، وأطيب لنكهته.
الكافي: عنه (عليه السلام) قال: الشيخ لا يدع العشاء ولو بلقمة.
الكافي: عنه (عليه السلام): طعام الليل أنفع من طعام النهار.
وسائر الروايات المتضمنة لما سبق (5). وفيها لا يترك العشاء ولو بلقمة أو ثلاث لقم بملح أو بشربة من ماء، ومن ترك العشاء مات عرق في جسده لا يحيى أبدا، وفي الجسد عرق يقال له: العشاء، فإذا تركه يدعو عليه ويقول: أجاعك الله