والروايات من طرق العامة في علم مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) بالقرآن كله في إحقاق الحق (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله) من طريق العامة في المعراج قال: فما علمت شيئا إلا علمته عليا (عليه السلام) فهو باب علمي، ذكره في إحقاق الحق (2)، وفي الكافي باب لذلك.
باب علمه (عليه السلام)، وأن النبي (صلى الله عليه وآله) علمه ألف باب، وأنه كان محدثا (3).
وتقدم في " الف " و " حدث " ما يتعلق بذلك.
باب أنه باب مدينة العلم والحكمة (4).
النبوي (صلى الله عليه وآله): أنا مدينة العلم وعلي بابها (5). ويأتي ما يتعلق بذلك في " مدن ".
ذكر الروايات الكثيرة من طرق العامة الدالة على وفور علم أمير المؤمنين (عليه السلام) الصادرة عن النبي الأكرم بالعبارات المختلفة كقوله: علي مثل آدم في علمه، وعلي مثل نوح في حكمته أو حكمه، وعلي مثل إبراهيم في حكمته ومثل نوح في فهمه، وعلي أعلم الناس، علي والأئمة من ولده خزان علم الله ومعادن حكمته، وعلي أفضل الناس وأعلمهم، وعلي وارث علم النبي (صلى الله عليه وآله)، وإن الله أمر الأرض أن تحدث عليا بأخبارها، وأنا مدينة العلم وعلي بابها، إلى غير ذلك وكلها مع بيان المدارك المذكورة في المجلدات السابقة في إحقاق الحق (6).
باب أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان شريك النبي (صلى الله عليه وآله) في العلم دون النبوة، وأنه علم كل ما علم، وأنه أعلم من سائر الأنبياء (7).
باب ما علمه النبي (صلى الله عليه وآله) عند وفاته وبعده، وما أعطاه من الاسم الأكبر وآثار النبوة (8).