إياك أن تكون عشارا أو عريفا - الخ. وذكر أنه لا يستجاب دعاؤه.
وفي حديث المناهي قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا ومن تولى عرافة قوم حبسه الله عز وجل على شفير جهنم بكل يوم ألف سنة، وحشر يوم القيامة، ويداه مغلولتان إلى عنقه، فإن قام فيهم بأمر الله أطلقه الله وإن كان ظالما هوى به في نار جهنم، وبئس المصير (1). ونحوه في خطبته الشريفة المذكورة فيه (2).
وفي حديث المناهي أنه نهى (صلى الله عليه وآله) عن إتيان العراف، وقال: من أتاه وصدقه فقد برئ مما انزل على محمد (صلى الله عليه وآله). ملحقات البحار (3). وتمامه في البحار (4).
وسائر ذمومهم في البحار (5).
باب أعمال يوم عرفة وليلتها (6).
دعاء مولانا الحسين صلوات الله وسلامه عليه يوم عرفة: الحمد لله الذي ليس لقضائه دافع ولا لعطائه مانع - الخ (7).
كلام المجلسي في الزيادة على هذا الدعاء الذي ذكرها السيد في الإقبال ولم يذكرها الكفعمي في البلد، وابن طاووس في المصباح، وهو قوله: أنا الفقير في غناي - الخ، ولم يوجد هذه الزيادة في بعض النسخ العتيقة من الإقبال، وعباراتها لا تلائم سياق أدعية السادة المعصومين أيضا، ولذلك قد مال بعض الأفاضل إلى كونها من مزيدات بعض الصوفية وإدخالاته، والله العالم (8).
شرح العلامة المجلسي بعض فقرات هذا الدعاء، وهو من قوله: ابتدأتني بنعمتك قبل أن أكون شيئا مذكورا، وخلقتني من التراب إلى قوله: لما يزلفني