مزدك والزنادقة (1).
الكافي: عن محمد الحلبي، أنه سأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله تعالى: * (إعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها) * قال: العدل بعد الجور (2). وتقدم في " ارض " ما يتعلق بذلك.
أمالي الطوسي: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: السلطان ظل الله في الأرض، يأوي إليه كل مظلوم فمن عدل كان له الأجر وعلى الرعية الشكر، ومن جار كان عليه الوزر، وعلى الرعية الصبر حتى يأتيهم الأمر (3).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): إن الله يأمر بالعدل والإحسان، العدل الإنصاف، والإحسان التفضل (4).
وسئل الصادق (عليه السلام) عن صفة العدل من الرجل، فقال: إذا غض طرفه عن المحارم، ولسانه عن المآثم، وكفه عن المظالم (5).
تفسير قوله تعالى: * (فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة) * وقوله: * (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) *، ووجه الجمع بينهما، وأن الأول في النفقة، والثاني في المودة (6).
باب القسمة بين النساء، والعدل فيها (7).
تفسير قوله تعالى: * (ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم) * بأمير المؤمنين والأئمة صلوات الله عليهم، كما في البحار (8).