باب الظهار وأحكامه (1).
المجادلة: * (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها) * - الآيات.
روي أن أول من ظاهر في الإسلام أوس بن الصامت، كان شيخا كبيرا، فغضب على أهله يوما فقال لها: أنت علي كظهر أمي، ثم ندم على ذلك، وكان الرجل في الجاهلية إذا قال لأهله ذلك حرمت عليه إلى آخر الأبد، فقال أوس لأهله: يا خولة! إنا كنا نحرم هذا في الجاهلية، وقد أتانا الله بالإسلام، فاذهبي إلى رسول الله فسليه عن ذلك، فأتت خولة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسألته عن ذلك فنزلت الآيات (2).
تفسير الآيات وجملة من أحكامه في البحار (3)، تفسير علي بن إبراهيم (4).
تأويل قوله: * (قد سمع الله) * - الآيات في البحار (5). وتقدم في " سمع " ما يتعلق بذلك.
باب علامات ظهور صاحب الأمر صلوات الله عليه من السفياني والدجال وغير ذلك، وفيه ذكر أشراط الساعة (6).
الكافي: في الروضة عن حمران قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): وذكر هؤلاء عنده وسوء حال الشيعة عندهم، فقال: إني سرت مع أبي جعفر المنصور وهو في موكبه، وهو على فرس، وبين يديه خيل ومن خلفه خيل، وأنا على حمار إلى جانبه، فقال لي: يا با عبد الله! قد كان ينبغي لك أن تفرح بما أعطانا الله من القوة، وفتح لنا من العز، ولا تخبر الناس أنك أحق بهذا الأمر منا وأهل بيتك فتغرينا بك وبهم قال:
فقلت: ومن رفع هذا إليك عني فقد كذب، فقال: أتحلف على ما تقول؟ قال: فقلت: