وإذا أمسى قال مثل ذلك (1). والعلل عنه مثله (2). أمالي الطوسي: عنه مثله (3).
وما يدل على أن العروق ثلاثمائة وستين عرقا، وأنها تسقي الجسد كله، كما في البحار (4). ويأتي في " عظم ".
كلمات الحكماء في العروق (5).
وفي الروايات أنه ما من أحد من ولد آدم إلا وفيه عرقان: عرق في رأسه يهيج الجذام، وعرق في بدنه يهيج البرص، فإذا هاج العرق الذي في الرأس سلط الله عليه الزكام، حتى يسيل ما فيه من الداء، وإذا هاج العرق الذي في الجسد سلط الله عليه الدماميل، حتى يسيل ما فيه من الداء، فراجع البحار (6).
وفي الكاظمي (عليه السلام): إن عرق الجذام يذيبه السلجم (الشلغم) (7).
المحاسن: عن الصادق (عليه السلام) قال: إن الله رفع عن اليهود الجذام بأكلهم السلق، وقلعهم العروق.
بيان: المراد بقلع العروق إخراجها من اللحوم، كما تفعله اليهود، وورد في أخبارنا النهي عن أكل العروق (8).
باب معالجة أوجاع المفاصل، وعرق النساء (9).
باب الدعاء لعرق النساء (10). وفي " فصد ": ذكر العروق التي تفصد.