التوحيد: عن ابن مسكان قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الله تبارك وتعالى:
أكان يعلم المكان قبل أن يخلق المكان، أم علمه عندما خلقه وبعد ما خلقه؟ فقال:
تعالى الله بل لم يزل عالما بالمكان قبل تكوينه كعلمه به بعدما كونه، وكذلك علمه بجميع الأشياء كعلمه بالمكان (1).
نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): يعلم عجيج الوحوش في الفلوات، ومعاصي العباد في الخلوات، واختلاف النينان في البحار الغامرات، وتلاطم الماء بالرياح العاصفات (2).
ومن كلمات مولانا العسكري (عليه السلام): تعالى الجبار الحاكم، العالم بالأشياء قبل كونها (3).
قال المجلسي: من ضروريات المذهب كونه تعالى عالما أزلا وأبدا بجميع الأشياء كلياتها وجزئياتها من غير تغير في علمه تعالى، وخالف في ذلك جمهور الحكماء فنفوا العلم بالجزئيات عنه تعالى. ولقدماء الفلاسفة في العلم مذاهب غريبة - الخ (4).
العلوي (عليه السلام): لو عمل الله في خلقه بعلمه، ما احتج عليهم بالرسل (5).
وفي دعاء شهر رمضان، المروي عن الصادق (عليه السلام): بسم المعلوم غير المحدود (6).
وفي دعاء مولانا الكاظم (عليه السلام)، المروي في الكافي كتاب الدعاء باب القول عند الإصباح والإمساء: الحمد لله الذي يصف ولا يوصف، ويعلم ولا يعلم، ويعلم خائنة الأعين - الخ. يعني المعلومية على نحو المحدودية.
التوحيد: عن ابن محبوب، عن ابن سنان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه