باب علامات العقل وجنوده (1).
صفة العاقل (2).
نهج البلاغة: قيل له: صف لنا العاقل. فقال: هو الذي يضع الشئ مواضعه.
قيل له: فصف لنا الجاهل. قال: قد فعلت (3).
قال السيد: يعني إن الجاهل لا يضع الشئ مواضعه.
وصية موسى بن جعفر (عليه السلام) لهشام بن الحكم، وصفته للعقل (4).
علل الشرائع: النبوي (صلى الله عليه وآله)، سئل: مما خلق الله العقل؟ قال: خلقه ملك له رؤوس بعدد الخلائق (5). وفيه تحقيق المجلسي معنى العقل وحقيقته، ونقل كلمات الفلاسفة وغيرهم في ذلك.
علل الشرائع، الخصال: عن النبي (صلى الله عليه وآله): إن الله خلق العقل من نور مخزون - إلى أن قال: - فجعل العلم نفسه، والفهم روحه، والزهد رأسه، والحياء عينيه - إلى أن قال: - فقال الرب تعالى له: بك أوحد، وبك أعبد، وبك ادعى، وبك ارتجى، وبك ابتغى، وبك أخاف، وبك احذر، وبك الثواب، وبك العقاب. فخر العقل ساجدا فكان في سجوده ألف عام (6).
ما ذكره النبي (صلى الله عليه وآله) من صحف إبراهيم مما يكون على العاقل (7).
علل الشرائع: عن الصادق (عليه السلام) قال الخضر: إن العقول لا تحكم على أمر الله تعالى ذكره، بل أمر الله تعالى يحكم عليها (8).
تقدم في " أسس " و " أصل " و " أمم " ما يتعلق به، وتقدم في " ظلم ": ذم اعتقال