في أنه (صلى الله عليه وآله) كان إذا صلى قام على أصابع رجليه حتى تورمت، فنزل:
* (طه) * - الآيات (1).
وفي رواية جوامع المعجزات كان ذلك منه عشر سنين حتى تورمت قدماه، واصفر وجهه (2).
باب عبادة أمير المؤمنين (عليه السلام) وخوفه (3).
كلام ابن أبي الحديد في عبادته (4).
الروايات في ذلك من طرق العامة في إحقاق الحق (5).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): ما عبدتك خوفا من عقابك، ولا طمعا في ثوابك، ولكن وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك (6).
أمالي الصدوق: كان مولانا الحسن المجتبى (عليه السلام) أعبد الناس في زمانه.
وتقدم ذلك في " حسن ".
وروي في وصف عبادة علي بن الحسين (عليه السلام) أنه كان في الصلاة، فسقط محمد ابنه في البئر فلم ينثن عن صلاته، وهو يسمع اضطراب ابنه في قعر البئر، فلما فرغ من صلاته مد يده إلى قعر البئر فأخرج ابنه وقال: كنت بين يدي الجبار، لو ملت بوجهي عنه لمال بوجهه عني (7).
مناقب ابن شهرآشوب: عن حماد بن حبيب الكوفي العطار (القطان) قال:
انقطعت عن القافلة عند زبالة، فلما أن جنني الليل آويت إلى شجرة عالية، فلما اختلط الظلام إذا أنا بشاب قد أقبل، عليه أطمار بيض يفوح منه رائحة المسك، فأخفيت نفسي ما استطعت فتهيأ للصلاة ثم وثب قائما وهو يقول: يا من حاز كل