خ ل) بين أيديكم إلا لتركهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلعن السفهاء لركوب المعاصي والحكماء لترك التناهي (1).
وفي الخطبة العلوية: لعن الله الآمرين بالمعروف، التاركين له، والناهين عن المنكر، العاملين به (2).
وعن الصادق (عليه السلام): إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يقربا أجلا ولم يباعدا رزقا، فإن الأمر ينزل من السماء إلى الأرض كقطر المطر في كل يوم إلى كل نفس بما قدر الله لها من زيادة أو نقصان في أهل أو مال أو نفس - الخ (3).
الكافي: في الروضة: عن الصادق (عليه السلام) في ذم آخر الزمان: ورأيت الرجل يتكلم بشئ من الحق. ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، فيقوم إليه من ينصحه في نفسه فيقول: هذا عنك موضوع (4).
ذم من لا يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن المنكر (5).
مجالس المفيد: عن الزهري، عن أحدهما صلوات الله عليهما أنه قال: ويل لقوم لا يدينون الله بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر - الخبر (6).
وفي مكاتبة الرضا صلوات الله عليه للمأمون: والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر واجبان إذا أمكن، ولم يكن خيفة على النفس (7).
وفي حديث شرائع الدين قال (عليه السلام): والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر واجبان على من أمكنه، ولم يخف على نفسه ولا على أصحابه (8).