عبد مؤمن في هذه الدنيا وعفى عنه إلا كان أجود وأمجد وأكرم من أن يعود في عفوه يوم القيامة، ثم قال: وقد يبتلي الله المؤمن بالبلية في بدنه أو ماله أو ولده أو أهله، وتلا هذه الآية: * (ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) * وضم يده ثلاث مرات ويقول: ويعفو عن كثيره (1). وتقدم في " صيب " و " بلا " ما يتعلق بذلك.
قوله تعالى: * (له معقبات من بين يديه) * - الآية.
كلام المفسرين في هذه الآية (2).
والروايات بأنهم الملائكة الذين يحفظون العباد (3).
باب قصص يعقوب ويوسف (4).
وكان يعقوب أشبه الناس بإبراهيم (5).
إكمال الدين: إرسال يوسف من مصر أعرابيا إلى يعقوب ليقرئه السلام ويقول له: إن وديعتك عند الله لا تضيع (6).
إكمال الدين: عن الباقر (عليه السلام): وأما يعقوب فكانت نبوته في أرض كنعان، ثم هبط إلى أرض مصر فتوفي فيها، ثم حمل بعد ذلك جسده حتى دفن بأرض كنعان (7). ويأتي في " عيش ": أن عمره مائة وعشرون سنة.
أحوال بني يعقوب، وأنهم ليسوا بأنبياء (8).
السؤال عن السيد المرتضى عن حال بني يعقوب مع هذا الخطأ العظيم، وقد