ثلاثة آلاف وستمائة سنة.
وروي أنه لما أراد نوح أن يركب السفينة جاء إليه عوج فقال له: احملني معك. فقال نوح: إني لم أومر بذلك، فبلغ الماء إليه، وما جاوز ركبتيه، وبقي إلى أيام موسى فقتله موسى (1).
وليعلم أن ما ذكر في عوج من روايات العامة.
مكارم الأخلاق: عن عبد الله بن سليمان: سئل مولانا الباقر (عليه السلام) العاج، فقال:
لا بأس به، وإن لي منه لمشطا (2). ورواه الكليني في الكافي مسندا عن عبد الله بن سليمان مثله (3).
ويأتي في " مشط ": أنه كان لمولانا الكاظم (عليه السلام) مشط عاج فراجع إليه، وإلى البحار (4).
مكارم الأخلاق: عن القاسم بن الوليد قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن عظام الفيل مداهن وأمشاط قال: لا بأس به (5).
طب الأئمة: روي عن أبي الحسن العسكري (عليه السلام) أنه قال: التسريح بمشط العاج ينبت الشعر في الرأس - الخبر (6).
بيان: العاج عظم الفيل، ذكره الجوهري والفيروزآبادي، وقيل: هو ظهر السلحفاة البحرية. وعن المصباح: العاج أنياب الفيلة، وكذا في المنجد أنه ناب الفيل (7). ويأتي في " مشط " ما يتعلق بذلك.
ابن أبي العوجاء من ملاحدة زمان مولانا الصادق (عليه السلام).