يقول: يوقنون أنهم مبعوثون، والظن منهم يقين (1). وفي البحار (2)، رواه عن التوحيد والاحتجاج والعياشي.
وقال القمي في هذه الآية: إن الظن في كتاب الله على وجهين: فمنه ظن يقين، ومنه ظن شك ففي هذا الموضع الظن يقين (3). ويقرب منه في البحار (4).
وعن التوحيد عن علي (عليه السلام) أنه قال: الظن ظنان: ظن شك، وظن يقين فما كان من أمر المعاد من الظن فهو ظن يقين، وما كان من أمر الدنيا فهو ظن شك - الخبر.
باب الخوف والرجاء، وحسن الظن بالله (5).
الفتح: * (الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء) * - الآية.
الكافي: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: وجدنا في كتاب علي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال - وهو على منبره -: والله الذي لا إله إلا هو، ما أعطي مؤمن قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله تعالى ورجائه له، وحسن خلقه، والكف عن اغتياب المؤمنين، والذي لا إله إلا هو لا يعذب الله مؤمنا بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه بالله تعالى وتقصير من رجائه، وسوء خلقه، واغتيابه للمؤمنين، والذي لا إله إلا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن، لأن الله كريم، بيده الخيرات يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يخلف ظنه ورجاه فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه (6)، الإختصاص (7).
الكافي: عن الرضا (عليه السلام) قال: أحسن الظن بالله، فإن الله عز وجل يقول: أنا عند