باب فضل خدمة العيال (1).
جامع الأخبار: عن علي (عليه السلام) قال: دخل علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفاطمة صلى الله عليها جالسة عند القدر، وأنا أنقي العدس. قال: يا أبا الحسن! قلت: لبيك يا رسول الله. قال: واسمع مني وما أقول إلا من أمر ربي: ما من رجل يعين امرأته في بيتها إلا كان له بكل شعرة على بدنه عبادة سنة، صيام نهارها وقيام ليلها وأعطاه الله تعالى من الثواب مثل ما أعطاه الصابرين - الخ (2).
باب فضل التوسعة على العيال ومدح قلة العيال (3).
قرب الإسناد: في النبوي (صلى الله عليه وآله): قلة العيال أحد اليسارين (4). وفي الأربعمائة مثله (5).
أمالي الصدوق: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج، وليبدأ بالإناث قبل الذكور، فإن من فرح ابنة فكأنما أعتق رقبة من ولد إسماعيل (6). وتقدم في " حمل ": ما يتعلق بذلك، وأنه يكره حمل الشئ الدني بنفسه.
الكافي: عن يونس بن يعقوب قال: نظر أبو عبد الله (عليه السلام) إلى رجل من أهل المدينة قد اشترى لعياله شيئا وهو يحمله، فلما رآه الرجل استحيى منه، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): اشتريته لعيالك وحملته إليهم، أما والله لولا أهل المدينة لأحببت أن أشتري لعيالي الشئ، ثم أحمله إليهم (7).