باب فيه غرائب شأن مولانا الرضا (عليه السلام) (1).
العلوي (عليه السلام): العلماء غرباء، لكثرة الجهال بينهم (2).
تفسير فرات بن إبراهيم: عن الباقر (عليه السلام): إن الإسلام بدأ غريبا، وسيعود غريبا، فطوبى للغرباء (3). وعن الرضا (عليه السلام) مثله (4). وفيه بيان الجزري لذلك.
والنبوي (صلى الله عليه وآله) في وصاياه لابن مسعود نحوه مع زيادة (5).
تفسير العياشي: عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول أمير المؤمنين (عليه السلام): الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما كان، فطوبى للغرباء.
فقال: يا با محمد يستأنف الداعي منا دعاء جديدا، كما دعا إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) - الخبر.
بيان: قال الجزري فيه: إن الإسلام بدأ غريبا - الخ. أي إنه كان في أول أمره كالغريب الوحيد الذي لا أهل له عنده لقلة المسلمين يومئذ، و " سيعود غريبا كما كان ". أي يقل المسلمون في آخر الزمان فيصيرون كالغرباء، " فطوبى للغرباء " أي الجنة لأولئك المسلمين الذين كانوا في أول الإسلام ويكونون في آخره. وإنما خصهم بها بصبرهم على أذى الكفار أولا ولزومهم دين الإسلام (6).
الغيبة للنعماني: عن أبي بصير وساقه نحوه - الخ (7).
والباقري (عليه السلام) في حديث: المؤمن غريب وطوبى للغرباء، كما في المحاسن (8).