مختصرها: أن السماوات والأرضين وغيرها في علم الإمام (عليه السلام) مثل مد من خردل دققته فتضربه بالماء حتى إذا اختلط ورغا أخذت منه لعقة بإصبعك، ولا علم العالم في علم الله إلا مثل مد من خردل دققته وضربته بالماء حتى إذا رغا أخذت منه رأس إبرة - الخ (1).
وسيأتي في " هلك ": أن هذه العلوم الإلهية ليست مناطا للتكاليف الظاهرية العامة للمكلفين.
العلوي (عليه السلام) في الأخبار عن زمان ظهور الحجة المنتظر صلوات الله وسلامه عليه: ويقذف في قلوب المؤمنين العلم، فلا يحتاج المؤمن إلى ما عند أخيه من علم، فيومئذ تأويل هذه الآية: * (يغني الله كلا من سعته) *، وتخرج لهم الأرض كنوزها، فيقول القائم (عليه السلام): كلوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية (2).
قول الله تعالى لآدم: إني أجمع لك العلم في أربع كلمات (3). وتقدم ذلك في " ادم ". وفيه الخير مكان العلم.
أبواب العلم وآدابه وأنواعه وأحكامه:
باب فرض العلم، ووجوب طلبه والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم (4).
البقرة: * (وزاده بسطة في العلم) *.
الرحمن: * (علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان) *.
وقال تعالى: * (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) *.
وقال تعالى: * (إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم) *.
وقال تعالى حكاية عن الملائكة: * (لا علم لنا إلا ما علمتنا) *.
وصريح الآيات الكريمة أن علوم الأنبياء من تعليم الله تعالى، وقال تعالى