أهداه إليه المقوقس مع دلدل، كما في البحار (1).
علل الشرائع: عن أبي عبد الله صلوات الله عليه في حديث وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إن أول شئ مات من الدواب حماره اليعفور، توفي ساعة قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) قطع خطامه، ثم مر يركض حتى وافى بئر بني حطمة بقبا، فرمى بنفسه فيها فكانت قبره، ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن يعفور كلم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال:
بأبي أنت وأمي إن أبي حدثني، عن أبيه، عن جده أنه كان مع نوح في السفينة، فنظر إليه يوما نوح ومسح على وجهه، ثم قال: يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم، والحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار. الكافي: مثله (2).
وكان له حمار اسمه عفير، والظاهر أنهما واحد لما في البحار (3).
ابن أبي يعفور: هو عبد الله، ثقة، جليل، من حواري الباقر والصادق (عليهما السلام).
وتقدم في " امن " الإشارة إلى خبر اللوح السماوي، وفيه الأخبار عن قتل المأمون الرضا (عليه السلام) بهذا التعبير: يقتله عفريت مستكبر، وفي رواية أخرى: يقتله عفريت كافر - الخ. وعفريت أخبث من الشيطان.
وفي " ثوم ": حكاية العفريت الذي نظر إلى الناس في السوق، فهز رأسه وتعجب، وحكايته لما مر على بيت يبكون على ميت لهم فضحك (4).
خبر عفراء الجنية (5). وتقدم في " جنن " و " حقق ": ذكر سائر مواضع الرواية.
عفف: باب العفاف وعفة البطن والفرج (6).