ولا ينافي ذلك ما ورد من نحو ذلك في حق آدم.
باب ترك العجب، والاعتراف بالتقصير (1). وتقدم في " عجب ": مدح الاعتراف بالتقصير.
عرفط: خبر عرفطة الجني في البحار (2)، وهو اسم جني مؤمن، راجع إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليرسل رجلا لإصلاح قومه فراجع البحار (3).
عرق: كشف اليقين: فيه أنه دخل علي (عليه السلام) على رسول الله، فقام مستبشرا فاعتنقه، ثم مسح رسول الله (صلى الله عليه وآله) عرق وجهه على وجه علي (عليه السلام)، وعرق وجه علي (عليه السلام) على وجهه (4).
وفي النبوي (صلى الله عليه وآله): لما أسري بي إلى السماء سقط من عرقي، فنبت منه الورد، ووقع في البحر - الخ، وذكر في آخره أنه جعل نصفه للسمكة، ونصفه للدعموص (5). ويأتي في " ورد " ما يتعلق بذلك.
تعريق وجه أبي الحسن الثاني صلوات الله عليه حيث سمع أن من شيعته من يشرب الخمر (6).
تعداد عروق الإنسان:
الكافي: عن مولانا الصادق صلوات الله عليه قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): في ابن آدم ثلاثمائة وستين عرقا، منها مائة وثمانون متحركة، ومنها مائة وثمانون ساكنة، فلو سكن المتحرك لم ينم، ولو تحرك الساكن لم ينم، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أصبح قال: الحمد لله رب العالمين كثيرا على كل حال ثلاثمائة وستين مرة،