الناس عما ينهى عنه، ويكون دعاؤه مستجابا، حتى أنه لو دعا على صخرة لانشقت بنصفين، ويكون عنده سلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسيفه ذو الفقار.
وتكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعتهم إلى يوم القيامة، وصحيفة فيها أسماء أعدائهم إلى يوم القيامة، وتكون عنده الجامعة، وهي صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم، ويكون عنده الجفر الأكبر والأصغر، وإهاب ماعز وإهاب كبش، فيهما جميع العلوم حتى أرش الخدش، وحتى الجلدة ونصف الجلدة وثلث الجلدة، ويكون عنده مصحف فاطمة (عليها السلام). وتقدم في " صحف " و " عطا " ما يتعلق بذلك.
الخصال، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): وفي حديث آخر: إن الإمام مؤيد بروح القدس، وبينه وبين الله عز وجل عمود من نور يرى فيه أعمال العباد، وكلما يحتاج إليه - الخ (1).
باب أنهم النجوم والعلامات (2).
النحل: * (وعلامات وبالنجم هم يهتدون) *.
قال أبو عبد الله (عليه السلام): نحن العلامات، والنجم رسول الله (صلى الله عليه وآله) (3). وفي رواية هو أمير المؤمنين (عليه السلام) (4).
باب حدوث العالم، وبدء خلقه وكيفيته (5). وذكر ثلاثة وثمانين ومائة دليل من الخطب والروايات على حدوث العالم، ثم ذكر كلمات المتكلمين والفلاسفة (6).
قال السيد المهنا: من اعتقد قدم العالم فهو كافر بلا خلاف - الخ (7).
باب العوالم ومن كان في الأرض قبل خلق آدم، ومن يكون فيها بعد