خروج الماء من تحت رجله في ذي المجاز حين عطش أبو طالب (1).
معجزاته (صلى الله عليه وآله) في أعضائه الشريفة، كثيرة، جملة منها في البحار (2).
نتبرك بذكر بعضها: لم يكن له ظل، وكل ما مشى مع أحد كان أطول منه برأس وإن كان طويلا، ويظل رأسه سحابة من الشمس دائما، ويبصر من ورائه كما يبصر من أمامه، ويرى من خلفه كما يرى من قدامه، وكان يمج من فيه في الكوز والبئر فيجدون له رائحة أطيب من المسك، ويكثر ماؤه حتى يؤخذ منها بغير دلو ولا رشاء، ويمجه على عوسجة فيغلظ ويثمر كثيرا، ويمج الماء من فيه على الجراحات فكأنما لم تكن، ويمسح ببصاقه الرمد والمقطوع اليد فيشفيان بإذن الله تعالى، ويلقيه في البئر الملح ماءها فيتفجر بالماء العذب، ويكثر إن كان قليلا، ويمسح به من كان به البرص فيبرأ، وينطق بكل لغة شاء، وكانت في محاسنه سبع عشرة طاقة نور يتلألأ في عوارضه، ويسمع في منامه كما يسمع في يقظته، ونومه ويقظته واحدة، وبين كتفيه خاتم النبوة، وإذا شاء يفور الماء من بين أصابعه، أو يضئ لمن يريد أو يسبح الحصا في يده، وكل شئ يسجد له ويسلم عليه، وقد يمسح بيده ضرع الدابة ليس لها لبن فيكثر لبنها.
باب احتجاج أمير المؤمنين (عليه السلام) على بعض اليهود بذكر معجزات النبي (صلى الله عليه وآله) (3).
تفصيل الكاظم (عليه السلام) وهو طفل خماسي جوامع معجزات النبي (صلى الله عليه وآله) لنفر من اليهود عند الصادق (عليه السلام) (4).
تفصيل مولانا العسكري (عليه السلام) إن آيات الأنبياء كلها كان لمحمد (صلى الله عليه وآله) مثلها أو أفضل منها (5).