ويأخذون الدستبند (1).
عادة أهل اليمن والمدينة في عيدهم، وما وقع لهم في سنة ولادة النبي (صلى الله عليه وآله) (2).
فضل عيد ربيع الأول وأنه التاسع منه على ما يظهر من الروايات، وأن استبعاد ابن إدريس وغيره ليس في محله، وقد أشرنا إلى نبذ من فضائله في " تسع " (3).
طلب الحسن والحسين (عليهما السلام) لباس العيد من أمهما (4).
تفسير فرات بن إبراهيم: فرات بن أحنف، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت:
جعلت فداك للمسلمين عيد أفضل من الفطر والأضحى ويوم الجمعة ويوم عرفة؟
قال: فقال لي: نعم! أفضلها وأعظمها وأشرفها عند الله منزلة وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين، وأنزل على نبيه محمد (صلى الله عليه وآله): * (اليوم أكملت لكم دينكم) * - الخ.
ذكر الروايات في أن عيد الغدير أعظم الأعياد وأشرفها (5).
عن صحيح مسلم: قالت اليهود لعمر: لو علينا معشر اليهود نزلت هذه الآية:
* (اليوم أكملت لكم دينكم) * - الآية ونعلم اليوم الذي أنزلت فيه لاتخذنا ذلك اليوم عيدا (6). ورواه السيوطي في الدر المنثور (7).
مناقب ابن شهرآشوب: وفي الخبر: الغدير عيد الله الأكبر.
ابن عباس: اجتمعت في ذلك اليوم خمسة أعياد: الجمعة والغدير وعيد اليهود والنصارى والمجوس، ولم يجتمع هذا فيما سمع قبله (8).