وأحبط الله عمله، ويدعه في تابوت مشدود بمسامير من حديد، ويضرب عليه في التابوت بصفائح حتى يشتبك في تلك المسامير، فلو وضع عرق من عروقه على أربعمائة أمة لماتوا جميعا وهو أشد الناس عذابا.
ومن ظلم امرأة مهرها فهو عند الله زان، يقول الله عز وجل يوم القيامة: عبدي زوجتك أمتي على عهدي فلم تف لي بالعهد، فيتولى الله طلب حقها فيستوعب حسناته كلها فلا يفي بحقها فيؤمر به إلى النار.
ومن رجع عن شهادة وكتمها أطعمه الله لحمه على رؤوس الخلائق ويدخل النار وهو يلوك لسانه.
ومن كانت له امرأتان فلم يعدل بينهما في القسم من نفسه وماله جاء يوم القيامة مغلولا مائلا شقه حتى يدخل النار.
ومن صافح امرأة حراما جاء يوم القيامة مغلولا ثم يؤمر به إلى النار.
ومن فاكه امرأة لا يملكها حبس بكل كلمة كلمها في الدنيا ألف عام، والمرأة إذا طاوعت الرجل فالتزمها حراما أو قبلها أو باشرها حراما أو فاكهها فأصاب بها فاحشة فعليها من الوزر ما على الرجل، وإن غلبها على نفسها كان على الرجل وزره ووزرها.
ومن لطم خد مسلم لطمة بدد الله عظامه يوم القيامة ثم سلط عليه النار وحشر مغلولا حتى يدخل النار.
ومن مشى في نميمة بين اثنين سلط الله عليه في قبره نارا تحرقه إلى يوم القيامة، فإذا خرج من قبره سلط الله تعالى عليه أسود ينهش لحمه حتى يدخل النار.
ومن بغى على فقير وتطاول عليه واستحقره حشره الله تعالى يوم القيامة مثل الذرة في صورة رجل حتى يدخل النار.
ومن رمى محصنا أو محصنة أحبط الله تعالى عمله وجلده يوم القيامة سبعون ألف ملك من بين يديه ومن خلفه ثم يؤمر به إلى النار.