عرب: عن السياري في التنزيل والتحريف، بإسناده عن جويرة قال:
قلت لأبي عبد الله صلوات الله عليه إنك رجل لك فضل، لو نظرت في هذه العربية. فقال: لا حاجة لي في سهككم هذا.
وروي عنه (عليه السلام) قال: من انهمك في طلب النحو سلب الخشوع. ويأتي في " نحا " ما يتعلق بذلك.
وفي رواية أخرى فيه عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت:
جعلت فداك لو نظرت في هذا أعني العربية، فقال: دعني من سهككم.
وعن عبد الأعلى قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): أصحاب العربية يحرفون الكلم عن مواضعه.
يأتي في " همز ": قول الرسول (صلى الله عليه وآله): تعلموا القرآن بعربيته.
الروايات الآمرة باعراب الأحاديث وفضله (1).
وفي حديث أسئلة الشامي عن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه: سأله عن خمسة من الأنبياء تكلموا بالعربية، فقال: هود وشعيب وصالح وإسماعيل ومحمد صلى الله عليه وآله وعليهم أجمعين (2).
وفي رواية أخرى: لم يبعث من العرب إلا خمسة: هود وصالح وإسماعيل وشعيب ومحمد صلى الله عليه وآله وعليهم (3). وفي رواية: أربعة من العرب، وذكرهم وأسقط إسماعيل (4).
وفي مسائل ابن سلام عنه: رسل العرب كانوا سبعة (ستة - خ ل): إبراهيم وإسماعيل ولوط وصالح وشعيب ومحمد (صلى الله عليه وآله) (5). والظاهر أن السابع هود.