نقل جابر الأنصاري عدة من معجزات النبي (صلى الله عليه وآله) (1).
أول معجزة صدرت منه في المدينة، أنه وضع كفه على وجه أم أبي أيوب الأنصاري فانفتحت عيناها، وبصرت بعد عماها (2).
باب فيه أنه يقدر على معجزات الأنبياء (3).
أبواب معجزاته (صلى الله عليه وآله) (4).
باب جوامع معجزاته ونوادرها (5).
مناقب ابن شهرآشوب: كان للنبي (صلى الله عليه وآله) من المعجزات ما لم يكن لغيره من الأنبياء، وذكر أن له أربعة آلاف وأربعمائة وأربعون معجزة، ذكرت منها ثلاثة آلاف تتنوع أربعة أنواع ما كان قبله وبعد ميلاده وبعد بعثته وبعد وفاته، وأقواها وأبقاها القرآن لوجوه: أحدها أن معجزة كل رسول موافق للأغلب من أحوال عصره، كما بعث الله موسى في عصر السحرة بالعصا، فإذا هي تلقف ما يأفكون، وفلق البحر يبسا، وقلب العصا حية - الخ (6).
باب ما ظهر للنبي (صلى الله عليه وآله) شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية، وانشقاق القمر، ورد الشمس، وإظلال الغمامة، وظهور الشهب، ونزول الموائد والنعم من السماء (7).
أقول: قد تقدم في " شفق " و " شمس " و " ظلل " و " سحب " ما يتعلق بذلك.
باب معجزاته في إطاعة الأرضيات له (8).