يشركون، بسم الله مجريها ومرسيها إن ربي لغفور رحيم) * (1).
الخصال: الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من خاف منكم الغرق فليقرأ بسم الله الملك الحق. ما قدروا الله حق قدره - إلى قوله - يشركون (2). وتقدم في " حرق " و " سرق " ما يتعلق بذلك.
أحكام الغريق والمصعوق، وأنه يتربص بهما ثلاثة أيام (3).
حكم أمير المؤمنين (عليه السلام) في ستة نفر نزلوا الفرات فغرق واحد منهم (4).
غرنق: كلام الرازي وغيره في بطلان خبر: تلك الغرانيق العلى (5).
مناقب ابن شهرآشوب: قال: قال علم الهدى والناصر للحق: في رواياتهم أن النبي (صلى الله عليه وآله) لما بلغ إلى قوله: * (أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى) * ألقى الشيطان في تلاوته: تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجي، فسر بذلك المشركون. فلما انتهى إلى السجدة سجد المسلمون والمشركون معا.
إن صح هذا الخبر فمحمول على أنه كان يتلو القرآن، فلما بلغ إلى هذا الموضع قال بعض المشركين: ذلك، فألقى في تلاوته، فأضافه الله إلى الشيطان. أي في قوله: * (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته) * لأنه إنما حصل بإغرائه ووسوسته.
وهو الصحيح لأن المفسرين رووا في قوله: * (وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء) * كان النبي (صلى الله عليه وآله) في المسجد الحرام، فقام رجلان من عبد الدار عن يمينه يصفران، ورجلان عن يساره يصفقان بأيديهما، فيخلطان عليه صلاته، فقتلهم الله جميعا يوم بدر (6).