باب تأويل المؤمنين والإيمان والمسلمين والإسلام بهم، وبولايتهم، والكفار والمشركين والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم (1).
باب فيه أن أعداءهم الفجار والأشرار وأصحاب الشمال (2).
باب فيه أن أعداءهم الكفر والفسوق والعصيان والفحشاء والمنكر والبغي (3).
وتقدم في " خير ": قول الصادق (عليه السلام): وعدونا أصل كل شر، ومن فروعهم كل قبيح وفاحشة. ونحوه غيره. وفي " فحش " ما يتعلق بذلك، وكذا في " خبث ".
باب الحقد والبغضاء، ومعاداة الرجال (4).
الأنفال: * (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) *.
الخصال: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال لبنيه: يا بني إياكم ومعاداة الرجال، فإنهم لا يخلون من ضربين: من عاقل يمكر بكم، أو جاهل يعجل عليكم، والكلام ذكر والجواب أنثى، فإذا اجتمع الزوجان فلا بد من النتاج، ثم أنشأ يقول:
سليم العرض من حذر الجوابا * ومن دارى الرجال فقد أصابا ومن هاب الرجال تهيبوه * ومن حقر الرجال فلن يهابا روي أن أربعة القليل منها كثير: النار، والنوم، والمرض والعداوة (5).
الكافي: في النبوي الصادقي (عليه السلام): إتق شحناء الرجال وعداوتهم (6).
وفي وصية أمير المؤمنين (عليه السلام): ولا تتخذ عدو صديقك صديقا، فتعادي صديقك - الخ (7). وفيه قوله: وجد على عدوك بالفضل، فإنه أحرى للظفر.