واستدل أصحابنا بهذه الآية على أن الإمام لا يكون إلا معصوما، كما تقدم في " عصم " (1).
وفي الرواية المفصلة عن المفضل، عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: والعهد عهد الإمامة، لا يناله ظالم - الخبر، وفيه بيان أقسام الظلم، وأن الظالم بجميع معانيه وأنواعه لا يكون إماما (2).
تفسير قوله تعالى: * (الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق) * يعني الشيعة يوفون في الدين بما أخذ عليهم بولاية أمير المؤمنين يوم الغدير (3).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: * (ولا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا) * قال: إلا من دان الله بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) والأئمة من بعده فهو العهد عند الله (4).
تفسير آخر لهذه الآية بالدعاء الذي من دعا به كتب في رق العبودية، ورفع في ديوان القائم (عليه السلام) فإذا قام ناداه باسمه، ويدفع الإمام هذا العهد إليه (5).
دعاء عهد الميت حين الوصية المشار إليه في تفسير هذه الآية، وقول الصادق (عليه السلام): هذا هو العهد (6).
دعاء العهد الذي يقرأ أربعين صباحا في زمان الغيبة ليكون من أنصار القائم صلوات الله عليه، وإن مات قبله أخرجه من قبره: اللهم رب النور العظيم ورب الكرسي الرفيع - الخ (7). وتقدم في " دعا ": عهد آخر.