وتصدق منه (1).
عظم: باب ما يجوز من تعظيم الخلق وما لا يجوز (2).
قال تعالى: * (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا) * وقال: * (وخروا له سجدا) *. وتقدم في " سجد " ما يتعلق بذلك.
نوادر الراوندي: عن علي صلوات الله عليه في قوله تعالى: * (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا) * قال: ما سجدت به من جوارحك لله تعالى: * (فلا تدعوا مع الله أحدا) *.
نهج البلاغة، فيه إنكار أمير المؤمنين (عليه السلام) على دهاقين الأنبار لما ترجلوا له وقالوا: هذا خلق منا نعظم به أمراءنا (3).
تأويل الآيات فيه زجر النبي (صلى الله عليه وآله) سلمانا عن تقبيله قدمه وقوله: لا تصنع بي ما يصنع الأعاجم بملوكها، أنا عبد من عبيد الله، آكل مما يأكل العبد، وأقعد كما يقعد العبد (4).
إكمال الدين: خبر سنان الموصلي وورود القميين على مولانا الحسن العسكري والحجة المنتظر صلوات الله عليهما وتقبيلهم الأرض بين يديه، ويظهر منه جواز ذلك (5).
أقول: وفي " قبل " و " قوم ": جواز القيام والتعظيم بانحناء وشبهه، وفي " وقر ": لزوم تعظيم النبي (صلى الله عليه وآله) وتوقيره، وفي " قوم ": أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بتعظيم أهل بيته.
وفي خبر اللوح المروي، عن جابر قال تعالى: " عظم يا محمد أسمائي واشكر